تعريف الدين وما هو معنى كلمة الدين في القران بحث عن الدين من اين اتت كلمة دين

0 تصويتات
سُئل أغسطس 6، 2023 في تصنيف حل المواد الدراسية الابتدائية بواسطة alaistfada (2,365,160 نقاط)

ما هو تعريف الدين، ما معنى كلمة الدين في القران، من اين اتت كلمة دين، ما هو أفضل دين في العالم، الدين الإسلامي، معنى الدين، معنى الدين في القرآن، معنى الدين الإسلامي، تعريف الدين في الفقه، تعريف الدين اصطلاحاً، تعريف الدين المالي، الدين الإسلامي الصحيح، بحث عن الدين، تعريف الدين في الفلسفة، أنواع الدين، مفهوم الدين PDF، تعريف الدين لغة واصطلاحاً؟ 

ظل موضوع الدين يشغل الحيز الأكبر من عقل الإنسان وتفكيره على مدى تاريخ البشرية ولا تخلو حياة الإنسان منذ وجوده على ظهر الأرض من مظاهر التدين حتى إن علماء الآثار أثبتوا أنه لا تكاد تخلو أي مدينة من مدن العالم القائمة أو المندثرة من عناية سكانها بالمعابد وتشييدها وهو ما يؤكد وجود الدين وتلازمه مع وجود الإنسان. فما المقصود بالدين؟ وما مدى حاجة الناس إليه؟ وما الدين الصحيح. 

معنى الدين؟ 

بحث العلماء في توضيح معنى الدين ونظروا إليه من جانبين: 

الجانب الأول: معنى عام، ويقصد به أي دين صحيح أو فاسد سماوي أو وضعي فا وضحوا بأنه : الاعتقاد بوجود ذات أو ذوات غيبية علوية، لها شعور واختيار، ولها تصرف وتدبير في كل ما يعني الإنسان اعتقاداً يبعث على مناجاة تلك الذات في رغبة ورهبة وخضوع وتمجيد. وهذا المعنى يدخل فيه كل الأديان الإلهية والوضعية البشرية التي وضعها الإنسان لنفسه فاتجه بواسطتها إلى عبادة وتاليه الجمادات والحيوانات والبشر، كما يدخل فيه الديانات الإلهية التي حرفت كتبها الأصلية مثل الشوراة التي أنزلت على موسى والإنجيل الذي أنزل على عيسى عليهما السلام، أو فقدت صحفها وكتبها مثل ما نزل على نوح وإبراهيم وداود عليهم السلام.

الجانب الثاني : معنى خاص بالدين الإلهي الصحيح، وهو المعنى الذي وضعه علماء الإسلام وبينوا فيه بأنه: «نظام الهي شامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة، أوحى الله به إلى رسول من البشر يدعو عقلاء الناس للالتزام به والخضوع له ولتنظيم علاقتهم بالله رب العالمين، وتنظيم علاقة بعضهم ببعض، وعلاقتهم بسائر الموجودات في حياتهم الدنيا، ثم يحاسبون على مقدار التزامهم وخضوعهم لهذا النظام في الآخرة. 

الخصائص العامة للدين الصحيح. 

إذا أمعنا النظر في معنى الدين الصحيح تبين لنا أنه يتسم بالآتي : 

1- إن مصدر الدين هو الله سبحانه وتعالى المتصف بالكمال المطلق العالم بحاجات الناس والخلق أجمعين، والعالم بما يضرهم وما ينفعهم ، ولذلك فإن أي نظام يضعه البشر لانفسهم بعد دينا باطلاً لأنه عرضة للتغيير والتبديل، وليس له قدسية الدين الصحيح. 

2- إن الذي يتلقى هذا الدين من الله ويبلغه للناس رسول من البشر اختاره الله متصف بالصدق والأمانة والفطنة، والقدرة على مخاطبة الناس، والحرص على جلب النفع لهم ودفع الضر عنهم، ويمتاز بالرحمة والشفقة والصبر على أذى الآخرين. 

3 - إن الرسالة التي بلغها الرسول إلى الناس وحي يقصد به تعريف الناس طريق هدايتهم إلى منهاج عبادة الله سبحانه وطرق إقامة علاقات مع الذات والآخر ومع سائر الموجودات. 

4- إن الناس الذين بلغتهم الرسالة ملزمون بتنظيم أمورهم الدنيوية طبقاً لنص الرسالة المبلغة إليهم، ثم يتابون أو يعاقبون على قدر التزامهم بالنظام، أو تفريطهم فيه. 

حاجة الإنسان إلى الدين؟ 

حاجة الإنسان إلى الدين الإلهي الصحيح حاجة أصيلة تتصل بجوهر الحياة وسر الوجود بعامة وسر وجود الإنسان بخاصة، وفي النقاط الآتية بيان وجه الحاجة إلى الدين في حياة الإنسان :

1- حاجة الإنسان العقلية : فالإنسان منذ نشأته تلح عليه أسئلة كبرى يريد الإجابة عليها، ومن هذه الأسئلة: من أين جئت ؟ ومن أين جاء هذا الكون العريض من حولي ؟ هل وجدت وحدي أم هناك خالق أوجدني ؟ وما الغاية من وجودي؟ ما صلتي بالخالق الذي أوجدني ؟ وهذا العالم الكبير بأرضه وسمائه وحيوانه ونباته وجماده وأفلاكه.. هل وجد وحده أم خلقه مدير حكيم ؟ ثم ماذا بعد هذه الحياة؟ إلى أين المسير؟ وأين المستقرة مثل هذه الأسئلة التي تلح على عقل الإنسان ويظل يبحث عن إجابة عنها لا يستطيع العقل أن يجيب عليها إجابة شافية كافية إلا باللجوء إلى الدين الصحيح الذي أورد إجابات كافية عن هذه الأسئلة الكبرى بواسطة الوحي الإلهي المنزل على رسول الله.

2- حاجة الإنسان الفطرية :

الإنسان له حاجاته الروحية والوجدانية، وهو أنه متدين بالضرورة ومن أصل خلقته لأنه نفخة من روح الله، والإنسان يشعر بهذا، فيحس من أعماق نفسه بأنه يدين بالولاء لقوة جبارة، وأنه مخلوق طبقا لناموس كوني ليكون عابدا لله تعالى . فإذا انحرف عن عبادة الله وسار في غير طريق الله فإنه يتحرف بسبب . السلطوي الذي يمارس عليه من قبل الأسرة المنحرفة، أو المجتمع المنحرف، أو الدولة المنحرفة، ولذلك يظل في صراع مع نفسه وعقله وقلبه وهواه وشهوائه، فأحيانا ينتصر داعي الفطرة لمن غلب عليه جانب الخير، فيكون من الناجين، فيتغلب على هواه وشهواته ونفسه الأمارة بالسوء؛ وأحياناً تطغى على الإنسان نوازع الشر فتحجب نور الفطرة وتطمس نور البصيرة وهنا توجد المبررات للاندفاع في طريق الغي والضلال بعيداً عن الفطرة . إن الإنسان بفطرته لا يقنعه علم ولا ثقافة، ولا يشبع نهمته فن ولا أدب، ولا يملا فراغ نفسه متعة الدنيا وزينتها، فيظل في حالة عدم استقرار حتى يشيع فراغ النفس والروح والعقل والقلب بالدين الصحيح والالتزام به ؛ وتلك هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

3- حاجة الإنسان إلى الصحة النفسية؟ 

إذا ألمت بالإنسان الشدائد، وحلت بساحته الكوارث، وفقد ما يحب أو واجه ما يكره، فإنه يجد في الدين قوته في حالة الضعف، وأمله في ساعة اليأس، ورجاءه حين الخوف، ولذلك يكون إيمانه العميق بالدين الصحيح ملاذه الذي يجد فيه الصحة النفسية، والقوة الروحية، فيواجه الشدائد والكوارث بنفس راضية مطمئنة وقلب واثق سليم؛ فيلقى في الدين ما يهون عليه مصاعب الدنيا، ويجد من السكينة وراحة البال. ما لا يمكن أن يوجد في علم أو فلسفة، أو مال أو ولد، أو جاه، أو منصب.

علاقة الدين بالتكاليف؟ 

إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له في ذاته وصفاته وأفعاله ليس مجرد إيمان قلبي يحباً في ضمير الإنسان ،وقلبه، دون أن يكون له أثر في حياة الإنسان؛ ولكنه عقيدة لها تبعات وتكاليف ومسئوليات تسلتزم الامتثال والطاعة، وأداء حق العبودية للإله المعبود، ويمكن لنا أن نتبين علاقة الدين بالتكاليف في الآتي:

١- إن التكاليف التي شرعها الله وفرضها على عباده تتلاءم وحدود طاقة الإنسان المكلف فيؤديها مستشعراً رحمة ربه وعدله في تنزيل التكاليف في حدود قدرة الإنسان وإمكاناته، ولا يكلفه بما لا يطيقه، ولذلك يجب أن يؤدي الإنسان هذه التكاليف برغبة وشوق دون تبرم، ولا ضيق ولا تثاقل ويؤدي كل عمل منها في الوقت المحدد له، ويعد المؤمن أداء التكاليف حقاً لازماً للمعبود على العبد ودينا يدين الله به. 

٢- إن الله تعالى - رحمة منه بعباده - يستحثهم على أداء التكاليف ويكافؤهم على ما يقومون به من أعمال الخير أضعافا كثيرة، فإذا عمل العيد حسنة كتبت له عشر حسنات، وإذا عمل سيئة كتبت واحدة فقط، وإذا هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة، وهو منتهى . الرحمة والعدل والإحسان. 

٣- إذا تثاقل المكلف وقصر في أداء أي تكليف فإن قصوره دليل على ضعف إيمانه وليس دليلا على أن العبء فوق طاقته واحتماله؛ ولذلك فإن على العبد المكلف أن يوقظ ،همته وينتصر على عوامل الضعف في إيمانه؛ حتى يفوز برضوان ربه ويدين لله بالولاء والطاعة، ويؤدي التكاليف الشرعية بإخلاص.

الإسلام؟ 

كل السمات والخصائص التي ذكرت في توضيح معنى الدين الصحيح لا تنطبق إلا على الإسلام فهو الدين الإلهي الوحيد على وجه الأرض الذي لم يطرأ عليه أي تغيير أو تبديل أو تحريف، فمنذ أن أنزل الله هذا الدين وهو في حالة تجدد دائم يلبي كل حاجات الإنسان في كل زمان ومكان.

مقومات الاسلام: بناء على ما تقدم شرحه في الفقرات السابقة يمكن اجمال مقومات الإسلام في النقاط الآتية:

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 6، 2023 بواسطة alaistfada (2,365,160 نقاط)

1- العقيدة الصافية النقية: هي الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله والإيمان باليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهذه العقيدة من مميزاتها : 

- الوضوح في توحيد الله فلا مجال فيها للثنائية أو التثليث وقال تعالى (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يكن له كفوا أحد). 

- التطابق مع العطرة. قال تعالى (فأقم وجْهَكَ لِلذدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يَعْلَمُونَ ).

- عقيدة ثابتة ومحددة لا تقبل الزيادة ولا النقصان فهي كاملة بكمال دين الإسلام قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

- إنها عقيده قائمة على الحجة والبرهان والإقناع العقلي، ولا مجال في العقيدة لتقليد الآباء والأجداد فقد نعى الله على المشركين الذين قالوا كما حكى الله : إِنَّا وَجَدْنَا ءابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءأَثَرِهِم مُّقْتَدُونَ ) 

- الوسطية والاعتدال، فلا غلو في عقيدة الإسلام ولا مبالغة في إثبات صفات الله جل وعلا تجعله شبيها بخلقه، ولا مبالغة في نفي الصفات حتى تشكر ما وصف به نفسه، ولا تبالغ في صفات الأنبياء حتى تخرجهم من حدود البشر، ونحو ذلك من أمور المغالاة التي تخرج الدين عن جوهره، قال تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) فهم أمة وسط لانهم ملتزمون بعقيدة الوسطية والاعتدال. 

2- العبادة الخالصة لله وحده المتضمنة معنى التذلل والخضوع والحب لله بحيث يكون الله ورسوله أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين قال تعالى : قل إن كانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزواجكم وَعَشِيرَتَكُمْ وَأَمْوَالُ اقْتَرَفْتُمُوهَا وتجارةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادِ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره) والعبادة في الإسلام تشمل حياة الإنسان كلها، وكل ما يقوم به الإنسان من تكاليف، سواء في إقامة الشعائر أو المعاملات أو الاخلاق، أوبناء الأسرة والمجتمعات، فكلها عبادة لله يلزمنا بها دين الإسلام.

3- الأخلاق : لقد عني الإسلام بالأخلاق الكريمة عناية فائقة، فوصف الله نبيه الكريم بصاحب الخلق العظيم فقال تعالى:(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وقال عليه الصلاة والسلام : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. وفي هذه الفقرة تشير إلى أهم القيم الخلقية الكبرى التي اهتم بها الإسلام :

أ - أكد القرآن على قيم العدل والإحسان ومواساة الأقارب وهي قيم كبرى لا تستقيم الحياة بدونها. قال تعالى ( إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتائ ذي القربى). 

ب- حث القرآن الكريم على الصدق وملازمة الصادقين فقال : يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ). 

ج- أمر الله بالالتزام بالأمانة وأدائها فقال: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ). 

د- أمر الله المؤمنين بالوفاء بالعهود والعقود فقال تعالى :(وَأَوْفُوا بعهد الله إذا عاهدم ) وقال تعالى ( يأيها الذين آمنوا أَوْفُوا بِالْعُقُود ).

هـ- ربط رسول الله عليه الصلاة والسلام بين الأخلاق والإيمان فقال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤد جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت (۲) وقال عليه الصلاة والسلام : «الإيمان بضع وستون أو قال : بضع وسبعون شعبة أعلاها : لا إله إلا الله، وأدناها، إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان (۳) إن الأخلاق الكريمة منظومة متكاملة تسري في كيان الإنسان كله فإذا التزم بها فإنه يكون بحق مسلماً ملتزماً بالدين، ويكون في غنى عن الزواجر المادية الخارجة عن الذات، وفي غنى عن توقيع العقوبات النفسية والبدنية التي أعدت في الأصل للشواذ والمنحرفين الذين لم يتغلغل الإيمان في قلوبهم فهبطت أخلاقهم حتى حدثت فجوة وجقوة بين السلوك والدين ولا يزيل هذه الجفوة ولا يردم الفجوة إلا الإعتصام بالإسلام نظاماً شاملاً يستمد منه الإنسان كل مقومات حياته الخلقية، فمن لا دين له لا مكان للالتزام الخلقي في حياته.

الشريعة؟ 

تعد الشريعة مقوماً أساسياً من مقومات الإسلام، ويقصد بها الأنظمة التي تضبط سير الحياة الإسلامية؛ فتنظم علاقة الناس ببعضهم في جميع جوانب حياتهم العملية، فيتعاون الناس ويتبادلون المنافع والمصالح، ويحققون جوانب العدل والخير ويدرأون عن أنفسهم عوامل الظلم والفساد طبقا لما يحبه الله ويرضاه، وفي هذه الفقرة يمكن أن نشير إلى الحقائق التالية عن الشريعة الإسلامية : 

أ - إن شريعة الإسلام جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة بتفصيلات في بعض الأشياء، وأشارت إلى بعض الأشياء إجمالاً، وسكنت عن أشياء كثيرة وهي متروكة لاجتهادات العلماء يعالجون فيها المستجدات مستلهمين في ذلك مقاصد الشريعة، مستوحين يسر الإسلام وسماحته من ناحية، وجلب المصالح ودرا المفاسد من ناحية أخرى وتعد اجتهاداتهم من الشريعة الإسلامية. 

ب - إن أحكام الشريعة الإسلامية واضحة ومفهومة، ومربوطة بمصالح الحلق وحاجاتهم ولها اهداف عليا تسعى لتحقيقها وأهمها : إقامة العدل بين الناس. تحديد الحقوق والواجبات. إزالة أسباب النزاع والخصام. ترسيخ مبدأ الأخوة. 

ج - تطبيق الشريعة الإسلامية والاحتكام إلى شرع الله قضية هامة في حياة المسلمين، وبها يتحقق معنى العبودية لله رب العالمين ويفرق بها بين المجتمعات المسلمة والكافرة : قال تعالى ، وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ).

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع الاستفادة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...