رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني كاملة.
رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني
تحميل رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني كاملة
يسرنا زوار موقع الاستفادة أن نقدم لكم على موقعنا الثقافي والمتنوع تحميل رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني كاملة
إنت حلمي واللي ذلتني الليالي لأجل أطوله
وإنت يومي واللي دوخ عمري من لحظة وصوله
من فراغ الدنيا أهرب وأنزل لنارك وأجيك
وأنسى جنة فرحي وأجري للعنا مابين إيديك
نشوى جرار
امريكا
مدينة واشنطن وقتْ الصَباحْ
بأحد أرقى احياء هذي العَاصمة
في قصره المُصغّر الخَاص
وحوالينه حراساتْ مُشددة
متواجدْ بمكتبه العتيق
جَالس على الكرسي حَاطْ رجلْ على رجل
على طرف الطاولة ويهز رجله بتوتر
بيده سيجارته ورحيتها منتشره بالمكان
ينتظرْ يجيه الردْ بفارغْ الصبرْ
ومُتحمس لهذا اليوم
بعد دقايقْ وصلتْ له رِسالة على شاشة الجوال
قراها ، وابتسمْ بخبثْ بطريقتي راحْ اخليّك
تجينْ غصبن عليك هههههههه
ثم نزلْ الجَوال على الطاولة بهدوء
واخذ جواله الثَاني ، واتصل على أحدْ رجاله
وقالْ : تأكد انّها رَاحْ تحضر، وبلّغني
بحضورها ، اوكِ
الطرف الآخر : أبشرْ طَال عمرك لا تشيل همْ
راح يصير اللي تبيه
قفلْ الخط بدون رد للطرف الآخر
ابتسمْ براحه ، ثم رمى الجوال على الطَاولة
ووقف بانْ طوله وضخامة جسمه
مشى لجهة الشبّاك، يتأمل حديقة قصره المُمتدة
وتتوسطها نَافوره دائرية
وبتفكير عَميق ابتسمْ بخبثْ
وقال: انتهى وقتْ الهدنه وهالحين
لازم اكمّل ما بديته قبل 9 سَنين
بأحد افخم قصور مدينة الرياض
داخله مع بوابة القصر
بسيارتها البنتلي الفارهة
بعد ما اخذتْ فيها فرّه عالسريع بشوارع الرياض
وخصلت كلاسها في النادي
وقفت قدام المدخل الرئيسي ،نزلت من السيارة
بطولها الشامخ
نزلت عبايتها واعطتها العاملة
وبانت تفاصيل جسمها الممشوق ومرسوم كَساعة رَملية
واضح اهتمامها بنفسها
كانت لابسه لِبس رياضي بلون بابيض
ونزلت نظارتها الشمسية ،بانت عيونها
الآسره ، وساع وكحيلة وهالجَمال يميّزها
مثل عيون ابوها بالضبّطْ
بشرتها فاتحه وصَافيه
ماهي حاطه ميك اب ، ماعدًا قلوس
خفيف على شفايفها المرسومة والمملؤه
واكتفتْ بواقي شمس
شعرها ناعم رافعته ذيل حصان طويل
لونه كستنائي غامق
راسمه على وجهها إبتسامة رضىٰ
تتأمل سيارتها اللي وصلت من اسبوع
وما شبعت منها، تاخذ لها كم لقطه بجوالها للذكرى
قالت : عسى الله يعطيني خيرك ويكفيني شرك
يا بنتي الغَاليه
امها جايه كانت قِمة بالجمال نسخة بنتها اللي
يشوفها يقول هذي اختها مو امها
رغم عمرها بالأربعين لكن إهتمامها بنفسها معطي
نتيجة
جلستْ على طرف سيارة شُموخ
قالت: حيَ الله بنتي شموخ ، من يوم ما وصلتِ للرياض
ماعَاد شفتك جَالسه بالبيتْ
شموخ كانت مركزه عالتصوير
وناظرت بأمها وردتْ بإبتسامة : هلا فيك ماما
والله وحشتني الرياض قلتْ بتفقدها هههههه
واشوف شوارعها وحشتني
نورهـ ام شموخ : ههههههه ، يا حليلك تتفقدينها ، والله يا بنتي
حنا اولى عَاد خففي طلّعاتك عشان
ابوك ما يزعل
شُموخ : اكيد انتم على عيني وراسي
وبخفف طلعاتي ماما من عيوني ماطلبتِ شي
كلش ولا زعل بابا
ام شُموخ : تسلمْ عيونك حبيبتي
ماشاء الله ماشبعتي تصوير منها
شموخ : لا يا ماما بنتي واحبها ولا ماكان انتظرتها
هالسنين بعد تعبي ودراسي بكامبريدج ...
ما استاهل الا الزين
نورهـ ام شموخ ضحكت : هههههه يا حليلك صارتْ السيارة بنتك
تزوجي وجيبي لنا بنت صدقيه موب ذي
اللي مقابلتها 24 ساعة ، الى متى وانتِ سنقل
شموخ ضاق صدرها من هالطاري
قالتْ : ماما يا حبيبتي وش قلنا عن الزواج
قلت لكم ماراح اتزوج الا لما اخلص الدكتوراه
وبعدها يصير خير
نورهـ ام شموخ حطت يدها على خصرها مصدومه : خييير
ان شاء الله بعد بتقعدين سنقل عشان الدكتوراه
لا بالله اعطيناك وجه زياده ،خلاص تزوجي
وكملي مع زوجك وانتهينا
شموخ بعناد : ومن قال لك بتزوج واكمل
ماراح اتزوج الا لما اخلص وهذا شرطي
وانتم عارفينه وش اللي غيركم علي
كنتم داعمين لي وهالحين صرتم
ضدي عشان كلام الناس اللي لا يودي
ولا يجيب اثر في بابا
جاها صوت من وراها التفتت عليه شُموووخ
ابوها نَاصر واضح على ملامح وجهه الغَضب
ومتغير وجهه من يوم ماطلعوا الرجال من عنده
قال بحدّه وعيونه على شموخ : كلام امك يمشي
زوارنا الكرام باقي الرواية في الصندوق الأسفل