من هو الصحابي القعقاع السيرة الذاتية ما سبب الوفاة

0 تصويتات
سُئل مايو 9، 2020 في تصنيف منوعات بواسطة alaistfada (2,366,020 نقاط)

من هو الصحابي القعقاع السيرة الذاتية ما سبب الوفاة 

كان للقعقاع بن عمرو رضي الله عنه دور كبير في حروب الردة، فقد أرسله أبو بكر الصديق رضي الله عنه للأغارة على علقمة بن علاثة العامري وكان أسلم ثم ارتد عن الإسلام في عهد الرسول  وبعد وفاته عسكر علقمة في بني كعب يريد غزو المدينة المنورة فبلغ ذلك الصديق فبعث إليه سرية بقيادة القعقاع بن عمرو ويقال القعقاع بن سور وقال له «ياقعقاع سر حتى تغير على علقمة بن علاثة، لعلك أن تأخذه لي أو تقتله، واعلم أن شفاء الشق الحوص، فاصنع ما عندك»، فخرج القعقاع على رأس هذه السرية، وكان علقمة مستعدا دائما، وعندما أقبلت عليه سرية القعقاع على الماء الذي ينزله علقمة هرب على فرسه ولم يستطع أحد اللحاق به، فأخذ القعقاع أهله وولده وقدم بهم على أبي بكر الصديق في المدينة وأنكر أهل علقمة وولده أنهم على حاله في الردة وقالوا لأبي بكر ماذنبنا فيما صنع علقمة؟ فقبل منهم وأرسلهم، وقد أسلم علقمة بعد ذلك فقبل منه أبو بكر الصديق أسلامه وعفا عنه.

اختلف في كونه صحابي أو لا، ولكن ثبت أنه البطل المشهور، ولم تثبت صحبته من طريق صحيحة.

ويقال إنه من الصحابة، لذلك ذكره في الصحابة ابن قانع في كتاب معجم الصحابة (2/367)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/1283)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (4/109)، وابن حجر في "الإصابة" (5/342) ذكره في القسم الأول، وَهُم: "من وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان" انتهى.

ولكن ذلك لم يثبت بالدليل الصحيح، فقد استُدل على صحبته بحديثين لا يثبتان:

الحديث الأول: روي عنه أنه قال: قال لي رسول الله صلّى اللَّه عليه وسلم:

(ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة اللَّه ورسوله، والخيل. قال: تلك الغاية).

الحديث الثاني: كما روي عنه أنه قال:

(شهدت وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد، فأخبر بعضهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدا - يعني ابن عبادة - ويتركوا عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فاستوحش المهاجرون ذلك). رواه ابن السكن – كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الإصابة" (5/343)-. وكلا هاتين الروايتين في إسنادها سيف بن عمر الضبي التميمي، وهو في ميزان المحدثين من الضعفاء، بل قال أبو داود: ليس بشيء. وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر. وقال أبو حاتم. 

متروك. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات.

لذلك قال ابن أبي حاتم رحمه الله: " قعقاع بن عمرو قال: شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه سيف بن عمر عن عمرو بن تمام، عن أبيه عنه، وسيف متروك الحديث، فبطل الحديث، وإنما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة"

بعد أن انتهى خالد بن الوليد رضي الله عنه من قتال مسيلمة الكذاب، أتاه كتاب أبي بكر الصديق رضي الله عنه يأمره بالتوجه إلى العراق، وبعد وصول الرسالة قرأها خالد على جنده، فرجع أكثر الجيش ولم يبقَ معه إلى القليل، فطلب خالد المدد من أبي بكر فأمده برجل واحد وهو القعقاع بن عمرو فتعجب الصحابة من ذلك وقالوا لأبي بكر: أتمد رجلاً قد انفض عنه جنوده برجل واحد؟ فقال لهم «لايهزم جيش فيه مثل هذا».

معركة الأبلة أو ذات السلاسل سنة 12 هـ 

وهي بداية معارك المسلمين في العراق، سار خالد بن الوليد ومعه المدد الذي أرسله له أبو بكر الصديق وهو القعقاع بن عمرو، وانضم لهم المثنى بن حارثة الشيباني فكان مجموع الجيش ثمانية عشر ألف مقاتل،فأرسل خالد رسالة إلى هرمز يدعوه فيها إلى الإسلام أو الجزية أو القتال، فلما قدم الكتاب على هرمز جمع جموع جيشهم وخرج مسرعا بهم إلى كاظمة، وكان هرمز قد اتفق مع بعض جنوده على الغدر بخالد وقتله عند المبارزة ليكسر شوكة المسلمين، فخرج إليه خالد وهجم على هرمز واحتضنه، وفي تلك اللحظة خرجت المجموعة الفارسية التي اتفق معهم هرمز وهجموا على خالد وهو مشتبك مع هرمز وأحاطوا به من كل جانب، فخرج إليهم القعقاع بسرعة كبيرة، وحسن تقدير، وأزاح هذه الحامية عن خالد بن الوليد، وكان خروج القعقاع إيذانا ببدء القتال بين الطرفين، ولم يجد المسلمون صعوبة في التغلب على الجيش الفارسي الذي تحطمت نفسيته بمقتل قائدهم هرمز.

فتح الحيرة 

كان القعقاع بن عمرو مع الجيش المحارب للحيرة وشهد فتحها، بعدها قرر خالد الخروج للأنبار وكان فيها حامية فارسية، واستخلف القعقاع بن عمرو على الحيرة، وقد كان موضع ثقة لخالد بن الوليد فخرج خالد إلى الأنبار وعين التمر وأستطاع فتحهما، ثم توجه إلى دومة الجندل مدد لعياض بن غنم، فطمع الفرس

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه مايو 9، 2020 بواسطة alaistfada (2,366,020 نقاط)
بعد انتصار المسلمين في القادسية أقام سعد والمسلمين شهرين فيها وذلك لإراحة الجيش والتشاور مع الخليفة عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر أن يسير إلى المدائن وهي عاصمة الفرس ، فتقدم المسلمون وقاتلوا الفرس المهزومين من القادسية في بابل و كوثى و ساباط حتى وصلوا إلى بهرسير وهي المدائن الغربية ، والفرس متحصنين بها فحاصرهم المسلمين شهرين فتركها الفرس وهربوا إلى المدائن الشرقية وكان يفصل بينهما نهر دجلة فدخلوها المسلمين ولم يجدوا فيها أحد وقد وصف القعقاع دخول المسلمين إليها وهروب الفرس عنها

فتحنا بهرسير بقول حق أتانا ليس من سجع القوافى

وقد طارت قلوب القوم منا وملوا الضرب بالبيض الخفاف

فتح المدائن ؟

بعد أن دخل المسلمين بهرسير أرسل سعد بعض المسلمين لطلب السفن ليعبر عليها الجيش إلى المدائن فلم يجدوا شيء منها لأن الفرس قد أستخدموها كلها ، فجاء بعض الفرس الذين كانوا قد أسلموا ودلوا سعد على مخاضة في النهر يستطيع المسلمين العبور إلى المدائن منها ، فجمع سعد المسلمين وأبلغهم بذلك وقال من يحمي لنا الفراض ( الشاطئ ) حتى يكتمل عبور جميع المسلمين ، فتطوع ذؤي البأس الشديد القعقاع وأخوه عاصم ومعهم ستة مئة من فرسان المسلمين من ذؤي النجدة والشجاعة ، فولى عليهم سعد عاصم بن عمرو التميمي فسار عاصم بمن معه من المسلمين حتى وقف على شاطئ نهر دجلة وأقتحمه هو ومن معه ، فاقبل عليهم الفرس يذودونهم فقال عاصم للمسلمين الرماح الرماح وتوخوا العيون فقصد المسلمين عيون الفرس الذين لم يصمدوا وولوا هاربين ، فلحق بهم المسلمون وتقتلوا أكثرهم وهرب من هرب منهم.

وقد رأى سعد بن أبي وقاص عبور عاصم وأصحابه وإيجادهم لمكان أمن في الضفة المقابلة فاذن للناس بالعبور ، فعبر المسلمين بكل يسر وسهولة إلا رجل من قبيلة بارق يدعى غرقدة البارقي زل عن ظهر فرسه وسقط في النهر ، فمضى إليه القعقاع بن عمرو بفرسه وأخذ بيده وجره حتى عبر ونجى فقال غرقدة البارقي عجزت الناس أن تلد مثلك ياقعقاع

أيقن يزدجرد؟

عزم المسلمين على المواصلة فأخذ كل مايقدر عليه من الأموال والذراري والنساء وهرب إلى حلوان وفي اللحظة نفسها كانت جيوش المسلمين تتقدم نحو المدائن فكان أول من دخلها يعقوب الهذلي ومعه الكتيبة الخرساء كتيبة القعقاع بن عمرو التي تجولت في المدينة فلم تجد مقاومة من أحد فدخل المسلمين إيوان كسرى وهم يكبرون وصلى بهم سعد صلاة الفتح وذلك في صفر سنة 16 هـ.

وخرج القعقاع للحاق بمن هرب من الفرس فوجد فارسي معه وعائين فقتله ووجد في الوعاء الأول خمسة أسياف والثاني وجد فيه ستة أسياف ودروع، أما الدروع فهي درع كسرى ودرع هرقل ودرع خاقان ملك الترك ودرع داهر ملك الهند ودرع بهرام ودرع النعمان ملك الحيرة وأما السيوف فسيف كسرى وهرمز وفيروز وخاقان وبهرام والنعمان فذهب بها القعقاع إلى سعد فسر بهذا وقال للقعقاع : أختر أيها شئت فاختار القعقاع سيف هرقل وأعطاه سعد درع بهرام والبقية وزعها سعد على كتيبة الخرساء مكافئة لهم إلا سيف كسرى والنعمان فقد بعث بهما إلى عمر في المدينة.

معلومات شخصية

الميلاد

سنة 636

الجزيرة العربية (نجد)

اللقب

القعقاع

الحياة العملية

المهنة

قائد عسكري

الخدمة العسكرية

الولاء

الخلافة الراشدة

الفرع

الجيش العربي

الوحدة

طليعة متحركة

الرتبة

فريق أول

القيادات

فتح العراق فتح الشام.

المعارك والحروب

معركة القادسية اليرموك معركة نهاوند معركة جلولاء

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الاستفادة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...