حذرو اهلكم والناس جميعا بلالتزام بالتعاليم الربانيه والنبويه للنجاه من تاثير النجم الذي سيضرب الارض في النصف من رمضان

0 تصويتات
سُئل مايو 2، 2020 في تصنيف منوعات بواسطة alaistfada (2,365,980 نقاط)

حذرو اهلكم والناس جميعا بلالتزام بالتعاليم الربانيه والنبويه للنجاه من تاثير النجم الذي سيضرب الارض في النصف من رمضان 

مرحبا بكم في موقع الاستفاده سوف نقدم لكم على موقعنا الثقافي والمتنوع في شتى مجالات الحياة ونقدم لكم

حذرو اهلكم والناس جميعا بلالتزام بالتعاليم الربانيه والنبويه للنجاه من تاثير النجم الذي سيضرب الارض في النصف من رمضان 

✒️✒️✒️☄️☄️☄️☄️☄️☄️

إقتراب النجم ذو الذنب ،ولعله يسقط على حين غفلة 

وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نأخذ الحيطة ونتوخى الحذر بعدة نصائح نبويه:

*فارجعوا بيوتكم .

*وغلقوا أبوابكم.

*وسدوا أكوامكم(النوافذ).

*وسدوا آذانكم.

*ودثروا أنفسكم.

وهذه كلها وقاية من صوت النجم لأنه بإختراقه الغلاف الجوي يصدر صوتاً كبيراً يصم الأذان ويخترق الأبدان وينتج غازات وأدخنة سامه وكلها تسبب الموت .

لذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم :((فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجداً وقولوا ربنا القدوس سبحان ربنا القدوس،فإنه من فعل ذلك نجى ومن لم يفعل لم ينجو)) 

وهذه فعلاً وصفة طبية ممن لاينطق عن الهوى ؛ فوضعية السجود تحمي عند الأخطار تحمي القلب من التوقف وتدفع الموت.

وفي القرآن إشارة إلى السجود والتسبيح حال سقوط النجم 

أولا : نذكر ورود اسم النجم في القرآن ففي سورة الذاريات (( *فإنّ للذينَ ظلموا ذَنوباً مثل ذَنوبِ أصحابهم فلا يستعجلون*)) ذُكر هنا (الذَنوب) بفتح الذال وهو النجم ذو *الذنب* .

ثم جاءت بعدها سورة الطور لتذكر النجم ذو الذنب في آخرها عند قوله تعالى *((وإن يروا كِسفاً من السماء ساقطاً يقولوا سحابٌ مركوم))* ولعله إشارة هنا أنه قبل سقوط النجم ذو الذنب تتجمع السحب ويغيم الجو وينتشر الغبار ،فيظن الناس أنه عارض المطر وهو في الحقيقة العذاب المدمر ،كما قال تعالى تعالى عن قوم عاد *((فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارضٌ ممطرنا بل هو مااستعجلتم به ريحٌ فيها عذابٌ أليم تدمر كل شيء))*

 وهذه هي عاد الأولى ،كما ذكر تعالى في سورة *النجم* التي لها علاقة بنجم ذو الذنب *((وأنه أهلكَ عادٍ الأولى))* بمعنى أنه ستكون هناك *عاد الثانية* وهي مشابهه لعاد الأولى ولعلها أمريكا والله أعلم ،لأن عاد الأولى قالوا *((من أشد منا قوة))* وأمريكا اليوم تقول (من أشد منا قوة) تملك أقوى الصناعات وأقوى الأسلحة لذلك سيكون دمارها بعذاب كوني كما حصل لعاد الأولى ولعله كوكب العذاب *النجم ذو الذنب* ومن المفارقات العجيبة ورود كل هذا في سورة النجم .

ثم قال سبحانه في الآية التي تليها *((فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون))*

أي يصعقون في يوم سقوط الكِسف (النجم) ،وهذه الآية تؤيد الحديث الضعيف الذي جاء فيه[إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة جمعة ؛ يكون صوت من السماء *يصعق له سبعون ألف* ويخرس سبعون ألف ،ويعمى سبعون ألف...]. الشاهد من الحديث ورود لفظ *يصعق* الوارد في الآية ،وهذا لعله يشهد بصحة الحديث الضعيف والله يعلم.

ثم قال سبحانه في آخر سورة الطور *((ومن الليلِ فسبِحهُ وإِدبارَ النجوم))* ثم جاءت بعد هذه الآية *((والنجم إذا هوى))* أي بمعنى إذا سقط النجم بعد إدبار النجوم سبح بحمد ربك ،وهذه إشارة إلى وقت سقوط النجم بعد إدبار النجوم وهو وقت طلوع الفجر ،وهذه الآية تؤيد الحديث الضعيف *[فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم ،وسدوا كواكم ،ودثروا أنفسكم ،وسدوا آذانكم....]]* 

فنحن هنا مأمورين بالتسبيح حال السجود كما جاء في الحديث *[فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجداً وقولوا :سبحان القدوس ،سبحان القدوس ،ربنا القدوس ،فإنه من فعل ذلك نجى ومن لم يفعل هلك]* 

،وفي آخر سورة *النجم* أشارت إلى السجود في قوله سبحانه *((فاسجدوا لله واعبدوا))* 

وهذا مما يؤيد الحديث والله أعلم.

ثم قال سبحانه وتعالى في السورة التي تليها *((إقتربت الساعة وانشق القمر))* 

كأنه بمعنى إذا سقط النجم ذو الذنب ستكون إشارة إلى إقتراب الساعة وظهور البلابل والأمور العظام من الخسف والمسخ والقذف ،وظهور المهدي 

لأن *القمر* يؤل في الرؤيا المنامية على أنه إشارة إلى المهدي ،والمهدي كذلك من أشراط الساعة

ومما يؤيد ذلك الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : *[بين يدي الساعة مسخٌ وخسفٌ وقذف]* 

 *والمسخ* قد يكون حسي كأن يمسخوا قردة وخنازير ، أو معنوي بأن يمسخ الله قلوب أقوام فلا يفرقون بين حلال ولا حرام ولا معروف ولا منكر ولا حق ولا باطل وهذل قد حدث بالفعل في زماننا.ِ

نسأل الله السلامة والعافية.

وأما *الخسف* فهو كما ورد في الحديث الصحيح *[خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب]* وهذا لعله سيقع قريب ومنها الخسف بالجيش الذي يغزو المهدي والله أعلم.

وأما *القذف* فهو والعلم عند الله كوكب العذاب النجم ذو الذنب وهذا يقوي الحديث الضعيف حديث الهدة والصيحة.

إذاً ؛ وجدنا شواهد من القرآن والسنة الصحيحة مايشهد بوقوع عذاب بواسطة النجم ذو الذنب الذي سيكون هلاك للظالمين وآية مؤذنة بإقتراب وعد الله ودنو الساعة وخروج المهدي وزوال قوى الشر وتغيير الموازين الكونية والشرعية وأنا موقن بهذا الأمر كما أن فوقي سماء وتحتي أرض ،ولنا أن نستأنس ببعض الآيات التي وردت في سورة الرحمن التي كان ترتيبها بعد سورة القمر وفي هذا إعجاز وآيات للمتدبرين المتفكرين المتوسمين ،قال تعالى بعد أن ذكر الآيات الكونية والشرعية من القرآن والبيان والإنسان و الشمس والقمر والنجم والشجر والسماء ذكر بعدها *الميزان* وقال *((ألا تطغوا في الميزان))* 

بمعنى إذا طغيتوا أيها البشر في ميزان الشر وأفسدتم وعصيتهم سيختل ميزان الكون من *(سقوط النجم وانشقاق القمر وحدوث الزلازل والبراكين والفيضانات)* 

ومما يدل على ذلك أن الساعة ستقوم على شرار الخلق بعد ألا يقال الله الله في الأرض ويرفع القرآن .

قال تعالى *((إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين))* 

وقال عزوجل *((بل تأتيهم بغتةً فتبهتم فلا يستطيعون ردها ولا ينظرون))*

نعم عباد الله سيأتي العذاب والأمور العظام على حين غفلة فالدنيا أوشكت على الرحيل فلنتقي الله عزوجل ولنستشهد قوله تعالى *((وإياي فارهبون))*

هذه الآيات يخوف الله بها عباده *((ياعباد فاتقون))* 

ماسبق اجتهاد مني يحتمل الخطأ والصواب ،ولعل الله إذا يسر أن نبسط في الموضوع أكثر من هذا ونتدبر والله تعالى أعلى وأعلم 

وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه مايو 6، 2020 بواسطة لا تكذب على الرسول
كذب وزور والأيام قادمة

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الاستفادة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...