تقييم فاعلية برنامج التربية الميدانية في كلية التربية بجامعة الملك خالد في ضوء معايير الجودة وفق بعض المتغيرات

0 تصويتات
سُئل مايو 27، 2023 في تصنيف حل المواد الدراسية المتوسطة بواسطة alaistfada (2,357,780 نقاط)

تقييم فاعلية برنامج التربية الميدانية في كلية التربية بجامعة الملك خالد في ضوء معايير الجودة وفق بعض المتغيرات؟ 

مستخلص البحث:

عنوان البحث: تقييم فاعلية برنامج التربية الميدانية في كلية التربية بجامعة الملك خالد في ضوء معايير الجودة وفق بعض المتغيرات. 

تحددت مشكلة البحث في عدم وجود معايير واضحة للتربية الميدانية في كلية التربية بجامعة الملك خالد، ولتحقق من تلك المشكلة تمت اإلجابة عن السؤال الرئيس التالي:

ما مدى فاعلية برنامج التربية الميدانية في كلية التربية بجامعة الملك خالد في ضوء معايير الجودة؟ وتفرع عنه السؤالين التاليين:

ما مدى توافر معايير الجودة في برنامج التربية الميدانية من وجهة نظر عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن؟

ما مدى توافر معايير الجودة في برنامج التربية الميدانية من وجهة نظر الطالبات/ المعلمات؟

كما تم التحقق من صحة الفروض التالية:

1. لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى 05,0 بين متوسط درجات تقديرات عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن لدرجة توافر معايير الجودة في التربية الميدانية يعزى لمتغير الخبرة التدريسية.

2. لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى 05,0 بين متوسط درجات تقديرات عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن لدرجة توافر معايير الجودة في التربية الميدانية يعزى لمتغير التخصص.

3. لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى 05,0 بين متوسط درجات تقديرات عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن لدرجة توافر معايير الجودة في التربية الميدانية يعزى لمتغير الدرجة العلمية.

4. لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى 05,0 بين متوسط درجات تقديرات عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن وتقديرات الطالبات لدرجة توافر معايير الجودة في التربية الميدانية.

5. لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى 05,0 بين متوسط درجات تقديرات الطالبات المعلمات لدرجة توافر معايير الجودة في التربية الميدانية يعزى لمتغير التخصص العلمي.

وعليه هدف البحث إلى تقييم فاعلية برنامج التربية الميدانية في كلية التربية بجامعة الملك خالد في ضوء معايير الجودة في ثمانية مجالات هي : مخرجات التربية الميدانية، وأماكن التدريب، والإجراءات، وشروط التسجيل في التربية الميدانية، وأماكن التدريب، وتقويم التربية الميدانية، وأساليب التطوير والتحسين، ولتحقيق هدف البحث. 

ُصمم لذلك استبانة مكونة من سبعة محاور، ُطبقت على أُستخدم المنهج الوصفي : حيث عينة بلغ عددها 261 من عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن والطالبات/ المعلمات.

استخدم عدد من الأساليب الإحصائية، وقد كانت أهم النتائج لتحليل البيانات ان التقدير اللفظي لعينة البحث من عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن والطالبات/ المعلمات تشير إلى أن تقديرهن لتوفر معايير الجودة يقابل مستوى متوفر إلى حد ما، كذلك وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 05,0 بين تقديرات عضوات هيئة التدريس ومن في حكمهن والطالبات/ المعلمات لتوافر معايير الجودة في التربية الميدانية، وذلك لصالح عضوات هيئة التدريس. وفي ضوء تلك النتائج ُقدمت عدد من التوصيات والمقترحات. 

المدخل إلى البحث:

المقدمة:

يتميز العصر الحالي بالتحوالت السريعة التي تفرض مراجعة النظام التعليمي ومتطلباته خاصة ما يتعلق بالتعليم كمهنة تتطلب التطوير والتحسين المستمر لمسايرة هذه التحوالت، وتزداد أهمية التطوير مع الرؤية الجديدة للتنمية 1131 التي تسعى إلى تحقيقها المملكة العربية السعودية، وتتطلع من خاللها إلى تأهيل كوادر مؤهلة قادرة على العطاء والبناء في ظل هذه التغيرات المتزايدة.

وتتميز كليات التربية بدورها األساسي في إعداد التربويين المؤهلين علمي، من المعلمين والمعلمات والمرشدين والمر، ومهني، وتربوي شدات ليقوموا بمسؤولياتهم في تربية جيل قادر على التكيف مع التغيرات المتالحقة، والتقدم العلمي، والتطور التكنولوجي، في مختلف المجالات.

ويمثل المعلم المحور الرئيس في العملية التعليمية، وأحد أهم العناصر الأساسية المؤثرة القادرة على إحداث التغيير الشامل وإعداد ألافراد لخدمة المجتمع والنهوض بالوطن وفي ذلك ذكر ويح عام 1113 ميلادي، ص21 أن المعلم يعد أحد المداخل الأساسية من مدخالت العملية التعليمية، مما يساعد في نجاح التربية ببلوغ غاياتها وتحقيق دورها في تطوير الحياة، ويتوقف ذلك بالدرجة الأولى على نوع الإعداد الذي تلقاه قبل الخدمة ومستوى ذلك الإعداد وكذلك على جودة التدريب الذي يتلقاه أثناء الخدمة، ومن ثم فالمعلم الجيد شرط أساسي ومقوم ضروري لتطوير التعليم وتحديثه لمواكبة العصر، واستشراف المستقبل وتوقع تحدياته.

لهذا لابد للمؤسسات التعليمية من تأكيد ضرورة الربط بين النظرية والتطبيق، لأنه ليس بالإمكان تكيف المتعلم مع نظرية غير قابلة للتطبيق، ويمكن القول إن التدريب يوسع مدارك المتدربين، ويساعدهم في تشكيل وجهات نظر حول مهنة التدريس، إذا أفسح المجال أمامهم لممارسة التدريس في أجواء طبيعية، داخل غرفة صف اعتيادي، ومع الطلبة الذين سيدر س أمثالهم في المستقبل أبو شندي وآخران، 1112م، ص33.

ولهذا تعد برامج التربية الميدانية ذات أهمية كبيرة في إعداد المعلم حيث تساعد تلك الفترة من التدريب في المساعدة على تثبيت الجوانب النظرية في البرنامج من خلال المواقف التعليمية في بيئة التدريب، وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التدريس فهي تمثل المكون الأساسي لإعداد المعلم، لذا لا بد أن ترتبط التربية الميدانية بالاحتياجات المهنية للطالب المعلم.

وقد أشار المنوفي وآخرون 1123م، ص3 إلى أن أهمية التربية الميدانية ترجع إلى مدى أهمية الأهداف التي تسعى لتحقيقها، كما أنها تسد الفجوة بين النظرية والتطبيق فضالً على أنها تنسجم مع التوجهات التربوية المعاصرة في عملية إعداد يمكن الحكم من خلاله في مهنة المستقبل فحسب، نما لابد بد من التأكد من قدرته على ممار سة وتطبيق هذه المعارف والمفاهيم والمبادئ والنظريات بطريقة علمية وأسلوب أدائي وبذلك يمكن القول إن الطالب المعلم قد اكتسب الكفايات التدريسية التي ستمكنه من أداء عمله.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه مايو 27، 2023 بواسطة alaistfada (2,357,780 نقاط)
تقييم فاعلية برنامج التربية الميدانية في كلية التربية بجامعة الملك خالد في ضوء معايير الجودة وفق بعض المتغيرات؟

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الاستفادة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...