وطن الساميين الأصلي

0 تصويتات
سُئل نوفمبر 16، 2022 في تصنيف ألغاز واجوبة بواسطة alaistfada (2,355,240 نقاط)

وطن الساميين الأصلي؟

وطن الساميين الأصلياختلف الباحثون اختلافاً شديداً في تعيين الموطن الأصلي للساميين وتباينت آراؤهم في تحديد البقعة التي عاش فيها سام بن نوح وذريته وحاول كل فريق أن يتلمس بعض الأمور التي يدعم بها زعمه وأن يجد له سندا يعتمد عليه فلجا فريق منهم إلى الأساطير والمأثورات القصصية وما دار حول الطوفان وسفينة نوح والمكان الذي رست فيه ولجأ بعضهم إلى الاعتماد على تشابه بعض الكلمات في لغات تلك القوام كألفاظ أسماء النباتات والحيوانات واعضاء الإنسان وبعض الظواهر الطبيعية ولجا فريق آخر إلى الاعتماد على خصب البقعة التي زعم أنها موطن سام فالأرض الخصبة لابد من أن تكون مكانا للعيش ومهدا للحضارة ويمكن استخلاص خمسة آراء في تحديد هذا الموطن كلها لا يعتد بها في هذا الأمر ولا يعول عليها في تحديد موطن حقيقي للساميين وهذه الآراء هي:

  • الرأي الأول؟ 

قال به كل من إرنست رينان وفرانسوا لتورمان وفرينز هومل وييترز واغناطيوس جويدي ويذهب القول بان موطن الساميين الأصلي هو شمال شرق جزيرة العرب أي جنوب العراق وذلك لوجود بعض الكلمات التي اللغات السامية المختلفة كأسماء النباتات والحيوانات وغيرها هذا ما جعل جويدي يجزم بأن سهول تتشابه في العراق لابد أن تكون الموطن الأصلي للساسيين ولاسيما إذا أضفنا إلى ذلك أن الباباية الاشورية توجد منها الصوص مكتوبة منذ الألف الرابع قبل الميلاد وهي أقدم كتابة في تاريخ الساميين على الإطلاق ويعلق الدكتور حسن مليل على هذا الزعم بقوله ولكن هذه النظرية أيضا مجروحة لسبب بسيط جدا وهو أن أحد الملوك الساميين الأول في العراق وهو الملك سرجون الأول الأكادي حوالي سنة 2600 قبل الميلاد كتب عن أصله في نقش مشهور ما بفهم منه صراحة أنه وعشيرته نزحوا إلى العراق من شرقي جزيرة العرب. 

  • الرأي الثاني؟ 

ويذهب إلى أن مرتفعات کردستان وأرمينيا هي موطن الساسيين الأصلي معتمدا على كثير من الأساطير التوراتية والماثورات القصصية التي تدور كلها حول تحديد المكان الذي رست فيه سفينة نوح بعد الطوفان وزعم أنه جبل ارارات بارمينيا وهذا الفرض ليس صحيحا إذ لو كانت سفينة نوح قد رست في هذه المنطقة لكانت هذه لمنطقة موطنا لجميع البشرية لا للساميين وحدهم. 

  • الرأي الثالث؟ 

ويقول أن إفريقيا وبلاد الحبشة هي ذلك الموطن الأصلي للساميين وكان المستشرق تيودور نولدکه أشهر من قال بهذا الرأي معتمدا على بعض التشابه بين اللغات السامية والحامية التي يذهب بعض العلماء إلى اعتبارها لغة سكان إفريقيا الحاميين ويمكن دحض هذا الرأي بالسؤال الآتي لم اندثرت اللغات السامية من إفريقيا وبقيت العامية. 

  • الرأي الرابع؟ 

فيذهب إلى أن بلاد سوريا أرض كنعان هي الموطن الأصلي لهؤلاء الأقوام وبه قال المستشرق الأمريكي كلاي وهو افتراض تعوزه الدقة لأنه بني على بعض المقارنات بين الأساطير والماثورات الشعبية وحاول أن يستنتج رايه هذا من تلك المقارنات وهي دراسة لا يعتمد عليها لإثبات حقائق علمية خاصة إذا كانت تلك الحقيقة تعيين وطن أصلي لأقوام عاشت في عصور سحيقة من القدم ولا يستطيع أحد أن يعرف عنهم شيئا إلا بالاعتماد على الكشوف الأثرية والحفريات وما يكتشف من نقوش تشير إلى بعض جوانب حياتهم أو تدل على بعض أخبارهم. 

  • الرأي الخامس؟ 

ويذهب إلى القول بان جنوب غرب جزيرة العرب اليمن هو الموطن الأصلي للساسين نظرا لخصب تلك المناطق ولوجود بعض الألفاظ المشتركة بين اللعنين السبئية والعبرية هذه هي المناطق التي دار حولها التخمين. 

لابد هو الموطن الساسي الأول وإذا نظرنا على تلك المواقع التي افترض العلماء أن موطن الساميين لا يخرج عن واحد منها وجدناها في معظمها تقع على تخوم جزيرة العرب و مشارفها سواء من شمالها الشرقي أو شمالها أو شمالها الغربي أو جنوبها العربي أو غربها وهذا يؤكد أن الساميين لايد قد خرجوا من جزيرة العرب طلبا للماء والكلا وقد دفعت بهحرات متتالية عمرت مناطق شاسعة من شرق البحر المتوسط ووادي النيل والساحل الغربي للبحر الأحمر حتى عدت هذه الجزيرة مصدراً هاما للهجرات البشرية فقد ذهب معظم المؤرخين إلى القول بأن مصادر الهجرة البشرية ثلاثة أواسط آسيا بالنسبة لشرق آسيا وأستراليا وشمال أوروبا والجزيرة العربية بالنسبة لحوض البحر المتوسط وإفريقيا ووادي النيل وجنوب إفريقيا وأمريكا مصدر هجرتها غير محدد ومعروف فليس لنا بد من أن نتمثل ما يذكره العلماء من أن الجزيرة العربية كانت في حقبة من الحقب مصدرا يوزع على العالم الثروة البشرية أما السبب في تلك الهجرات من داخل الجزيرة العربية إلى خارجها فيعود إلى ما أصابها من جفاف لأنهارها وتصحر لأراضيها مما أجبر سكانها على الهجرة ويؤكد لنا جواد علي هذا الأمر بقوله وقد رأى بعض العلماء أن جزيرة العرب كانت في عصر البلايستوسين Pleistocene خصبة جدا كثيرة المياه تتساقط عليها الأمطار بغزارة في جميع فصول السنة وذات غابات كبيرة وأشجارها ضخمة كالأشجار التي نجدها في الزمان الحاضر في الهند وإفريقيا وأن جوها كان خيرا من جو اوروبا في العصور الجليدية التي كانت تغطي الثلوج معظم تلك القارة ثم أخذ الجو يتغير في العالم فذابت الثلوج بالتدريج وتغير جو بلاد العرب بالطبع حدث هذا التغير في عصر الفيوليتك Neolithic أو عصر الكالكوليتك Chalcolithic ولم يكن هذا التغير في مصلحة جزيرة العرب لأنه صاد يقلل من الرطوبة ويزيد في الجفاف ويحول رطوبة التربة إلى يبوسة فيميت الزرع بالتدريج ويهيج سطح القشرة فيحولها رمالا وترابا ثم صحاري لا تصلح لإنبات ولا لحياة الأحياء وما يجعلنا نجزم بأن الجزيرة العربية كانت ذات جو مطير وذات غابات وأشجار قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض وحتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا فالرسول عليه يؤكد أن هذه الجزيرة كانت مروجا وأنهارا لكثرة الأمطار وطيب الجو الصلاة والسلام في قوله حتى المؤرخين عن طبيعة جزيرة العرب وصفات أنهارها ستعود كما كانت مروجا وأنهارا ما ذكر. 

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 16، 2022 بواسطة alaistfada (2,355,240 نقاط)
والتصحر وهناك رأي ام هب إلى أن الموطن الأصلي للتامين هو جزيرة العرب وقد قال بهذا الرأي عدد كبير من العلماء والمستشرة يقول الدكتور حسن طاطا هناك رأي امير ذهب إليه من أوائل المستشرقين شوادر وايده من بعد انگار وقيله والأب انسان والأثري الفرنسي جاك دي مورجان والمستشرق الايطالي كايناني وهو يرى أن الموطن الأصلي للسياسيين كان الجزيرة العربية وهذا ما أكده إسرائيل ولفنسون بقوله والذي يمكننا أن نجزم به هو أن أكثر الحركات برات عند أغلب الأمم السامية التي علمنا أخبارها وأسماءها كانت من نزوح جماعات سامية من أرض الجزيرة إلى البلدان المعمورة الثانية والقاصية في عصور مختلفة فاقم هجرة سامية اتجهت إلى بابل كانت من ناحية جزيرة العرب وكذلك هاجرت البطون الكدمانية والارامية تاركة بلاد العرب وكان الحوادثها أثر عظيم في حياة العالم القديم ثم كانت الهجرة الإسرائيلية التي فتحت بلاد فلسطين بعد أن صدرت من الجزيرة العربية وقد كان شهر نكر أول القائلين عام 1861م بأن أواسط شبه الجزيرة هي الموطن الأول المساميين.

تدرك معنا سبق أن العلماء والمؤرخين يكادون يجمعون على أن جزيرة العرب في الموطن الأصلي لتلك القبائل والشعوب التي هاجرت منها متأثرة بما أصابها من جفاف وتصحر أدى إلى تعسر الحياة فيها وأرجب الرحيل عنها طلبا للماء والمرعى وقد أطلق على هذه القبائل القبائل السامية بناء على ذلك الاعتراض الذي يرغم أنها من أسل سام بن نوح ولكن لم كانت هذه البلاد وطنا السام هل أن سفينة نوح قد رست فيها أم أن ساما وذريته قد وجدوا في مكان آخر ثم هاجروا إليها وإن كانوا قد هاجروا إليها فما سبب هجرتهم ومن اين اتوا ثم إن المكان الذي سكنوه قبل هجرتهم إلى جزيرة العرب أولى بأن يسمى موطنهم الأصلي أسئلة كثيرة تجعلنا أمام حبرة واضطراب لكن هذه الحيرة وهذا الاضطراب يمكن تبديدهما إذا قلنا أن هذه الشعوب والقبائل شعوب وقبائل عربية وجدت في جزيرة العرب منذ فجر التاريخ وعاشت في هذه البلاد وشيدت فيها حضارات علمنا بعض اختبارها مما توفر من نقوش ندل على ذلك وبعد أن بدأ التصحر يلف هذه البلاد تحركت تلك القبائل في هجرات متتالية خارج مناطق التصحر والجفاف باحثة عن أسباب الحياة والاستقرار التي ترتبط بالماء والكلأ فكانت القبيلة أو المجموعة المهاجرة تبقى سائرة إلى أن تجد ضالتها فتحط عصا الترحال وتقيم في ذلك المكان ولم تكن كل القبائل لتسير في نفس الطريق وتتجه نفس الاتجاه فاستقر بعضها في الشمال الشرقي للجزيرة العربية في جنو راق وعلى سواحل الخليج.

الحلة والفرات واستقر البعض الآخر في بلاد سوريا حيث المياه والأنهار واستقر البعض في اليمن وهكذا مما جعل علماء الآثار يكتشفون نفرشا متشابهة اللغة في هذه المناطق مما أدى إلى الخيطهم واضطراب أرائهم في تحديد الموطن السامي الأصلي وقد رأى عدد من المؤرخين والعلماء أن من الخير لنا وللحقيقة العالمية أن تطلق على هذه الشعوب التي ترحت العرب اسم الشعوب العربية يقول الدكتور أحمد سوسة أبري الاختصاصيين وجوب تسمية هذه الأقوام بالأقوام العربية لتشمل كل من سكن الجزيرة العربية وخرج منها لأن العرب والساميين شيء واحد وهذا ما أكده الدكتور جواد علي بقوله لقد قمت أن مصطلح الشعوب العربية هو أصدق اصطلاح يمكن إطلاقه على الشعوب وأن الزمان قد حان الاستبدال مصطلح عربي و عربية ب سامي و سامية ولم تقتصر وجهة النظر هذه على المؤرخين العرب بل إن المؤرخ الفرنسي مير روسيه بری ان الساميين لم يوجدوا في الحقيقة وأن وجودهم كان من وحي الخيال ومن الوهم وأن الأقوام التي وجدت في الواقع فيها هم العرب فيقول كل شيء وأنشأت حصارات واسعة وفرضت الاستقرار على تلك المناطق التي يمكن أن يكون بسيطاً لو أننا بدل أن نتحدث عن الساميين الأبطال الوهميين تتحدث عن العرب عن الشعب الذي وجد في الواقع له كيان اجتماعي ثقافي ولغوي دائم الشعب الذي منح الحياة والتوازن البحر المتوسط منذ آلاف السنين إن ذلك الجفاف والتصحر الذي بدأ يزحف إلى جزيرة العرب من حقب طويلة من الزمن سبقت ميلاد المسيح بالاف السنين لم يكن ليشمل أرض الجزيرة كلها في ان واحد بل كان زحفا تدريجيا ذا تأثير محدود في جو تلك البلاد وفي طبيعة أراضيها ولازمه زحف بشرع موجات متتالية إلى خارج تلك الجزيرة بحثا عن مقومات الحياة في تلك الأزمان ويرى كيتني أن هذا التغير الذي طرأ على جو جزيرة العرب إنما ظهر قبل الميلاد بنحو خمسة آلاف ة وعندئذ صار سكان بلاد العرب وهم الساميون ينزحون عنها أفواجا للبحث عن مواطن أخرى يتوفر فيها الخصب والخير وحياة أفضل من هذه الحياة التي أخذت تضيق أكثر منذ هذا الزمن سكان بلاد العرب هم الساميون كما قال كيتاني لست أدري لم أطلق عليها اسم بلاد العرب إذا كانت موطنا للساميين ولماذا لم يطلق عليها بلاد السلميين علما ان الموطن السامي الأول لا يزال مجهولا حتى الآن ولم يستطع العلماء أن يعفوا على رأي واحد فيه كما أنه من المعروف إطلاق اسم الجماعة البشرية على الأرض التي عاشت فيها أو قد يطلق اسم الأرض على القوم الذين عاشوا فيها وقد خالف كيتاني هذا العرف فلم يطلق اسم الجماعة البشرية على الأرض التي عاشت عليها ولم ينسب الجماعة إلى تلك الأرض فهو لم يقل العرب سكان بلاد العرب وقد حدد زمن تأثر تلك البلاد بالجفاف.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 16، 2022 بواسطة alaistfada (2,355,240 نقاط)
ونزوح أهلها بالقرن الخامس قبل الميلاد وهو القرن الذي ذكرت فيه كلمة العرب لتدل على سكان جزيرة العرب يقول الدكتور نعيم فرح وفي القرن الخامس قبل الميلاد ذكر المؤرخ اليوناني هيردوت أبو التاريخ كلمة العرب وقصد بها سكان الجزيرة العربية كلها يؤكد هذا القول ما ذهب إليه مرجوليوت من أن الوطن الأصلي لبني إسرائيل هو بلاد اليمن وليس شبه جزيرة سيناء وقد اعتمد في رايه هذا على بعض الخصائص اللغوية المشتركة بين السينية والعبرية إلى جانب اعتماده على تشابه العادات والتقاليد والأخلاق الدينية عند السينيين وبني إسرائيل ويقول إسرائيل ولفنسون يذهب العالم مرجوليوث إلى أن الوطن الأصلي لبني إسرائيل لم يكن في شبه جزيرة طور سيناء بل كان يبلاد اليمن التي خرجت منها أمم كثيرة من أقدم الأزمنة التاريخية ويستدل على رأيه هذا ببعض أدلة منها وجود ود الفاظ كثيرة مشتركة بين اللغتين السبنية والعبرية ومنها أن هناك شبها عظيما بين العادات الاجتماعية والأخلاق الدينية عند اهل سبا وبني إسرائيل ولا يشك ولفنسون في ما قاله مرجوليون بل يؤكد أن عادات بني إسرائيل وأخلاقهم الاجتماعية في عصورهم الأولى بفلسطين كانت قريبة من أخلاق العرب في الجاهلية ويشير في موضع آخر إلى أن هناك قبيلة يهودية تدعى قبيلة كلب هاجر منها اليهود الذين سكنوا في جنوب فلسطين كما يشير إلى وجود قبيلة عربية بهذا الاسم تعيش في شمال جزيرة العرب وأنها قد هاجرت من اليمن فيقول وكانت بطون كلب من أعظم البطون اليهودية التي تسكن في جنوب فلسطين وكذلك تجد بين القبائل العربية من يلقب بهذا اللقب فقد كانت العبائل الكلبية العربية في شمال الجزيرة التي نسبت إلى العصبية اليمنية وهذا ما يدفعنا إلى القول بأن تلك البطون الكلبية اليهودية التي تشبه في عاداتها وأخلاقها عرب الجاهلية والتي تقطن جنوب فلسطين أي شمال جزيرة العرب في أحد بطون قبيلة كلب العربية التي كانت تعيش في اليمن منذ العصور الأولى وقد اعتقق هذا البطن الديانة اليهودية خاصة إذا عرفنا أن الديانة اليهودية قد انتشرت في جنوب بلاد العرب وهذا البطن الكلبي أو بعض منه قد تزج شمالا إلى أن استقر في جنوب فلسطين وليس بعيدا أن تكون هذه البطون قد نزحت إلى شمال الجزيرة ثم اعتنقت اليهودية هناك حيث أن بعض بطون كلب العربية المسلمة سكنت في شمال بلاد العرب وإذا حاولنا استقصاء تاريخ العبرانيين أمكننا القول بأنهم عرب من الكنعانيين العرب الذين هاجروا من الجزيرة العربية متجهين شمالا حيث أقاموا في بلاد سوريا أرض كنعان فالعبرانيون من أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعروف أنه كلعالي.

من كل ما سبق يمكن القول أن هذه النسبية السامية لا أساس لها من الصحة إلها تسمية ذات الرعة سياسية معينة ظهرت في فترة زمنية معينة من أجل خدمة بعض الأعراض السياسية كما أنه يمكن القول ان السامية.

ليست دالة على عرق معيلة فلا وجود لحس سامي بين أجناس العالم وهذا ما يرك الدكتور جواد على بقوله إلى حين أتحدث عن السالمية لا أتحدث عنها على أنها جلس أي رس صاف بالمعنى الانثروبولوجي بل أتحدث عنها على أنها مجموعة ثقافية وعلى أنها مصطلح أطلقه العلماء على هذه المجموعة لتميزها عن بقية الأجناس البشرية فأما اجاريهم لذلك في هذه التسمية ليس غيره فهذه التسمية فارغة المحتوى لا تدل على أي جنس بشري ويجب علينا إسقاطها من تفكيرنا مطلقا يقول الأب هنري فليش إنه ينبغي ألا تفهم من استعمال كلمة السامية أي شيء أكثر من اصطلاح المقصود به تيسير الأمور على الباحثين دون أن تعتقد أن له دلالة عنصرية ان هذه الشعوب التي أطلق عليها اسم شعوب سامية ليست إلا شعريا عربية علمت في وطنها العربي منذ آلاف السنين وان القول بوجود لغات سالمية وشعوب سامية لا أساس له من الصحة ولا يعتمد على أي سند علمي صحيح انها أسطورة خيالية روحت لها الصهيونية العالمية والاستعمار وعلى هذا يجب علينا نحن العرب أن عرفض هذه النظرية الكاتبة و تستبدل شمية أسرة اللغة السامية الحامية و الهجرات السامية العامية باسم أسرة اللغة العربية و الهجرات العربية.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أغسطس 31، 2021 في تصنيف حل المواد الدراسية المتوسطة بواسطة موقع الاستفادة
مرحبًا بك إلى موقع الاستفادة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...